الفدية و الفطرانة
قال النبي محمد ﷺ: “من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فَلوَّه، حتى تكون مثل الجبل.” (صحيح البخاري)
- £150 – فدية عن 30 يومًا من الصيام – تبرع الآن
- £5 – فدية عن يوم واحد – تبرع الآن
- £5 – الفطرانة لكل شخص – تبرع الآن
مع دخولنا شهر رمضان المبارك، فإن تبرعاتكم من الفدية والفطرانة لمؤسسة الحسنة تجسد روح الرحمة والكرم، وتتماشى مع تعاليم النبي محمد ﷺ. الفدية والفطرانة هما من أعمال الخير الواجبة خلال هذا الشهر الفضيل، وتُعد فرصة لمد يد العون لأولئك الذين يواجهون ظروفًا خاصة.
تبرعك بالفدية يُعوض عن الأيام التي لم تتمكن من صيامها بسبب المرض، بينما تعمل الفطرانة على تطهير الصائم من أي قول أو فعل غير لائق. هذان العملان لا يفيان فقط بالواجب الديني، بل يساهمان أيضًا في رفع معاناة من يواجهون تحديات صحية.
من خلال توجيه تبرعات الفدية والفطرانة إلى مؤسسة الحسنة، فإنك تدعم مشاريع إنسانية متنوعة مستوحاة من تعاليم النبي ﷺ. تضمن الفطرانة أن تتمكن العائلات المحتاجة من الحصول على وجبات مغذية ليفطروا بها خلال رمضان، بينما توفر الفدية الغذاء لأولئك الذين لا يستطيعون الصيام لأسباب صحية.
تبرعاتك من الفدية والفطرانة، المستلهمة من حكمة النبي ﷺ، تصبح مصدر ظل ورحمة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. وتلتزم مؤسسة الحسنة بضمان أن يكون لتبرعاتك تأثير ملموس على حياة المستفيدين، بما يعكس روح الكرم والرعاية التي جسدها النبي محمد ﷺ. نسأل الله أن تكون أعمالك الخيرية في هذا الشهر المبارك مصدرًا للبركة لك ولمن ساعدتهم.
تُسهم الفدية والفطرانة معًا في تمكين الفئات الضعيفة مثل الأيتام وكبار السن.
وقال النبي محمد ﷺ: “ظل المؤمن يوم القيامة صدقته.” (الترمذي)
